الخطة القومية للحد من مخاطر السيول

في ظل التغيرات المناخية المتسارعة وما يصاحبها من تأثيرات غير متوقعة على البيئة والبنية التحتية، وضعت الدولة المصرية “الخطة القومية للحد من مخاطر السيول” كإطار استراتيجي شامل يهدف إلى التخفيف من آثار السيول المتكررة، خاصة في المحافظات المعرضة لمخاطر عالية مثل البحر الأحمر، جنوب سيناء، أسوان، والمنيا.

أولوية وطنية ضمن استراتيجية إدارة الأزمات

تُعد مواجهة أخطار السيول جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، والتي تقودها اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، بالتعاون مع وزارات الري، البيئة، التنمية المحلية، والإسكان، وبدعم من هيئات الأرصاد الجوية، ومنظمات المجتمع المدني.

تهدف الخطة إلى الانتقال من أسلوب الاستجابة بعد وقوع الكارثة إلى نهج استباقي قائم على التنبؤ، والوقاية، والتأهب، مما يُمكّن الدولة من تقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات، وضمان استمرار الخدمات الحيوية أثناء وبعد الأزمات.